قام رجل متزوج يعيش مع والدته المسنة بضربها وتعذيبها حتى الموت بكل برودة أعصاب حتى أنه تركها تنزف وخرج مع زوجته لتناول العشاء خارجاً.
وفي تفاصيل الجريمة، فقد أقدم نجل السيدة زينب السيد محفوظ 81 عاماً من مدينة الإسكندرية على ضرب والدته ضرباً مبرحاً وقام بإخضاعها بتعذيب شديد وذلك لإرضاء زوجته بعد أن اشتكت منها وما إن فقدت الوعي خرج الزوجان لتناول العشاء في أحد المطاعم وتركاها تنزف.
الجيران لاحظوا الدماء تنساب خارج باب المنزل الرئيسي فحاولوا أن يطرقوا الباب بمعرفة السبب إلا أن أحداً لم يفتح لهم فارتابوا في الأمر وقاموا بخلع الباب ليكشتفوا السيدة زينب وهي مرمية على الأرض وتنزف بشدة فنقلوها إلى مستشفى مبرة العصافرةإلا أنها ما لبثت أن فارقت الحياة من شدة التعذيب، فأبلغ الجيران أجهزة الأمن وبعد أن علم الإبن وزوجته بالحاده فرا هاربين وقام المغردون بتدشين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعناوين "عاوزين حق الحاجة زينب القبض عليه".
كما لم يكتف المغردون بالقبض على الابن بل طالبوا جميع المحامين بعدم الدفاع عنه أو قبول طلب المحكمة بانتداب محام له، وهو ما تفاعل معه بعضهم مؤكدين أنهم لن يدافعوا عن هذا الابن العاق.